مدينة كتم

على قدر أهل العَزْمِ تأتى العزائِمُ وتأتى على قدرِ الكرام المكارِمُ
وتعظُمُ فى عين الصَّغيرِ صِغَارُها وتصغر فى عين العظيم العظائِمُ
حللت اهلا ونزلت سهلا
مرحبا بك فى منتداك منتدى مدينة كتم , وانشاءالله تفيد وتستفيد , ومنتظرين منك الكثير الكثير فلا تحرمنا من ابداعاتك ومقترحاتك ومساهماتك .


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مدينة كتم

على قدر أهل العَزْمِ تأتى العزائِمُ وتأتى على قدرِ الكرام المكارِمُ
وتعظُمُ فى عين الصَّغيرِ صِغَارُها وتصغر فى عين العظيم العظائِمُ
حللت اهلا ونزلت سهلا
مرحبا بك فى منتداك منتدى مدينة كتم , وانشاءالله تفيد وتستفيد , ومنتظرين منك الكثير الكثير فلا تحرمنا من ابداعاتك ومقترحاتك ومساهماتك .

مدينة كتم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مدينة كتم

كن النخيل عن الأحقاد مرتفعاً . . يرمى بالصخر فيُلقى بأطيب .الثمر .منتدى مدينة كتم البيت الكبير وحلقة الوصل ورابط اخاء وتواصل لكل ابناء وبنات كتم الخضراء الوارفة بكل ميولهم الاجتماعية والثقافية والرياضية, والى كل من يحب الجمال والبراح والطيبة, فمرحبا بكم


    قصة ..... ذكاء وفطنة زوجة

    amir bukheit hussein
    amir bukheit hussein
    المدير العام


    عدد المساهمات : 240
    نقاط : 5259
    السٌّمعَة : 21
    تاريخ التسجيل : 21/04/2011
    العمر : 40
    الموقع : Nairobi - kenya

    قصة  ..... ذكاء وفطنة زوجة Empty قصة ..... ذكاء وفطنة زوجة

    مُساهمة من طرف amir bukheit hussein الجمعة أبريل 22, 2011 9:43 am

    ...ذكاء وفطنة زوجة
    ...
    عاد الزوج من عمله
    فوجد أطفاله الثلاثة أمام البيت
    يلعبون في الطين بملابس النوم
    ...التي لم يبدلوها منذ الصباح

    وفي الباحة الخلفية
    تبعثرت صناديق الطعام
    وأوراق التغليف على الأرض
    وكان الباب الأمامي للبيت مفتوحاً
    ..
    أما داخل البيت فقد كان يعج بالفوضى
    فقد وجد المصباح مكسوراً
    والسجادة الصغيرة مكومة إلى الحائط
    وصوت التلفاز مرتفعاً
    وكانت اللعّب مبعثرة
    والملابس متناثرة في أرجاء غرفة المعيشة
    وفي المطبخ كان الحوض ممتلئا عن آخره بِالأطباق
    وطعام الأفطار ما يزال على المائدة و كان باب الثلاجه مفتوحاً على مصراعيه
    ..
    صعد الرجل السلم مسرعاً
    وتخطى اللعب و أكوام الملابس باحثاً عن زوجته
    كان القلق يعتريه خشية أن يكون أصابها مكروه
    فُوجئ في طريقه ببقعة مياه أمام باب الحمام
    فألقى نظرة في الداخل ليجد المناشف مبلله
    والصابون تكسوه الرغاوي
    وتبعثرت مناديل الحمام على الأرض
    بينما كانت المرآة ملطخه بمعجون الأسنان
    اندفع الرجل إلى غرفة النوم

    فوجد زوجته مستلقية على سريرها تقرأ روايه
    نظرت إليه الزوجة وسألته بابتسامه عذبه عن يومه
    فنظر إليها في دهشة وسألها :ما الذي حدث اليوم
    ابتسمت الزوجة مرة أخُرى وقالت:

    كل يوم عندما تعود من العمل تسألني بأستنكار
    ما الشيء المهم الذي تفعلينه طوال اليوم...أليس كذلك يا عزيزي

    فقال : بلى
    فقالت الزوجَه:

    حسنا أنا لم أفعل اليوم ما أفعله كل يوُم!!


    الرسالة

    من المهم جداً أن يدرك كل إنسان
    إلى أي مدى يتفانى الآخرون في أعمالهم
    وكم يبذلون من جهد لتبقى الحياة متوازنه
    و
    علينا التقدير
    علينا التقدير
    علينا التقدير


    منقول للامانه

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 5:47 am