رُوي أن نوحا لما ركب في السفينة، طافت به جميع الدنيا، فلما مرت بكربلاء أخذته الأرض، وخاف نوح الغرق، فدعا ربه وقال: إلهي!.. طفت جميع الدنيا وما أصابني فزع مثل ما أصابني في هذه الأرض!.. فنزل جبرائيل وقال:
..."يا نوح!.. في هذا الموضع يُقتل الحسين .... الخبر".
روي أنّ إبراهيم (ع) مرّ في أرض كربلاء -وهو راكب فرسا- فعثرت به، وسقط إبراهيم، وشج رأسه، وسال دمه.. فأخذ في الاستغفار، وقال: إلهي!.. أي شيء حدث منّي؟.. فنزل جبرائيل وقال: "يا إبراهيم!.. ما حدث منك ذنب، ولكن هنا يُقتل سبط خاتم الأنبياء، وابن خاتم الأوصياء.... الخبر".
رُوي أنّ إسماعيل كانت أغنامه ترعى بشط الفرات، فأخبره الراعي أنها لا تشرب الماء من هذه المشرعة منذ كذا يوما، فسأل ربه عن سبب ذلك؟.. فنزل جبرائيل وقال: "يا إسماعيل!.. سل غنمك فإنها تجيبك عن سبب ذلك"!.. فقال لها: لِمَ لا تشربين من هذا الماء؟.. فقالت بلسان فصيح: "قد بلغنا أن ولدك الحسين (ع) سبط محمد، يُقتل هنا عطشانا، فنحن لا نشرب من هذه المشرعة حزناً عليه.... الخبر".
رُوي أنّ موسى كان ذات يوم سائرا ومعه يوشع بن نون، فلما جاء إلى أرض كربلاء انخرق نعله، وانقطع شراكه، ودخل الخسك في رجليه، وسال دمه، فقال: إلهي!.. أي شيء حدث مني؟.. فأوحى إليه أن: "هنا يقتل الحسين (ع) وهنا يُسفك دمه، فسال دمك موافقةً لدمه"، فقال: رب!.. ومن يكون الحسين؟.. فقيل له:
"هو سبط محمد المصطفى، وابن علي المرتضى.... الخبر".
فإذن، إن البكاء على الحسين (ع) له تاريخ عريق: بدأ من خلقة آدم (ع)، واستمر إلى حياة النبي الخاتم (ص)، وهو مستمر إلى يومنا هذا، حيث يبكيه صاحب الزمان (عج) صباحا ومساءً، أوَ ليس هو القائل: (فلأندبنك صباحا ومساءً، ولأبكين عليك بدل الدموع دماً
..."يا نوح!.. في هذا الموضع يُقتل الحسين .... الخبر".
روي أنّ إبراهيم (ع) مرّ في أرض كربلاء -وهو راكب فرسا- فعثرت به، وسقط إبراهيم، وشج رأسه، وسال دمه.. فأخذ في الاستغفار، وقال: إلهي!.. أي شيء حدث منّي؟.. فنزل جبرائيل وقال: "يا إبراهيم!.. ما حدث منك ذنب، ولكن هنا يُقتل سبط خاتم الأنبياء، وابن خاتم الأوصياء.... الخبر".
رُوي أنّ إسماعيل كانت أغنامه ترعى بشط الفرات، فأخبره الراعي أنها لا تشرب الماء من هذه المشرعة منذ كذا يوما، فسأل ربه عن سبب ذلك؟.. فنزل جبرائيل وقال: "يا إسماعيل!.. سل غنمك فإنها تجيبك عن سبب ذلك"!.. فقال لها: لِمَ لا تشربين من هذا الماء؟.. فقالت بلسان فصيح: "قد بلغنا أن ولدك الحسين (ع) سبط محمد، يُقتل هنا عطشانا، فنحن لا نشرب من هذه المشرعة حزناً عليه.... الخبر".
رُوي أنّ موسى كان ذات يوم سائرا ومعه يوشع بن نون، فلما جاء إلى أرض كربلاء انخرق نعله، وانقطع شراكه، ودخل الخسك في رجليه، وسال دمه، فقال: إلهي!.. أي شيء حدث مني؟.. فأوحى إليه أن: "هنا يقتل الحسين (ع) وهنا يُسفك دمه، فسال دمك موافقةً لدمه"، فقال: رب!.. ومن يكون الحسين؟.. فقيل له:
"هو سبط محمد المصطفى، وابن علي المرتضى.... الخبر".
فإذن، إن البكاء على الحسين (ع) له تاريخ عريق: بدأ من خلقة آدم (ع)، واستمر إلى حياة النبي الخاتم (ص)، وهو مستمر إلى يومنا هذا، حيث يبكيه صاحب الزمان (عج) صباحا ومساءً، أوَ ليس هو القائل: (فلأندبنك صباحا ومساءً، ولأبكين عليك بدل الدموع دماً