رغم أزمة الإصابات التي تجتاج الفريق، يأمل برشلونة إلى تحقيق أول فوز له على منافسه التقليدي العنيد ريال مدريد في كأس السوبر الأسباني عندما يرفع الفريقان الستار عن فعاليات الموسم الجديد بمباراتي الذهاب والإياب في كأس السوبر هذا الأسبوع.
ويلتقي الفريقان ذهابا اليوم الأحد على استاد "سانتياجو برنابيو" بالعاصمة مدريد ثم يلتقيان إيابا على استاد "كامب نو" بمدينة برشلونة يوم الأربعاء المقبل.
وتوج برشلونة بلقب الدوري الأسباني في الموسم الماضي للمرة الثالثة على التوالي بينما جاء لقب كأس ملك أسبانيا ليحفظ ماء وجه ريال مدريد في الموسم الماضي علما بأنه توج به بعد الفوز على برشلونة في المباراة النهائية.
وبذلك، يلتقي الفريقان في كأس السوبر هذا الأسبوع الذي سيشهد مباراتي كلاسيكو أخريين من بين سبع مباريات كلاسيكو بين الفريقين في عام 2011.
والتقى الفريقان أربع مرات في غضون 18 يوما بشهري نيسان/أبريل وأيار/مايو الماضيين حيث كانت هذه المباريات بواقع مباراة في نهائي كأس ملك أسبانيا وأخرى في الدوري الأسباني ومباراتين في الدور قبل النهائي لدوري الأبطال الأوروبي.
بينما ستكون المواجهة السابعة بين الفريقين هذا العام في كانون أول/ديسمبر المقبل بالدور الأول في الدوري الأسباني للموسم الجديد.
وفرض ريال مدريد سيطرته التامة على أربع مواجهات سابقة مع برشلونة في كأس السوبر الأسباني حيث حسم اللقب في كل منها وذلك في أعوام 1988 و1990 و1993 و1997.
وفي عام 1988 فاز ريال مدريد 2/صفر ذهابا وخسر 1/2 إيابا ثم فاز 1/صفر ذهابا و4/1 إيابا في عام 1990 ثم 3/1 ذهابا وتعادل 1/1 إيابا في عام 1993 وخسر 1/2 ذهابا وفاز 4/1 إيابا في عام 1997 ليكون الفوز في مجموع نتيجتي المباراتين في كل من هذه الأعوام لصالح ريال مدريد بينما كان الفوز لبرشلونة في مباراتين فقط مع خسارته في مجموع مباراتي الذهاب والإياب في كل من المرتين.
ويخوض برشلونة مباراة الذهاب غدا للدفاع عن اللقب الذي أحرزه في العامين الماضيين، ولكنه يواجه أزمة حقيقية بسبب موجة الإصابات التي تجتاج الفريق والتي ستدفعه للمشاركة في المباراة بخط دفاع اضطراري.
ولم يتعاقد برشلونة مع أي مدافعين هذا الصيف بينما عانى كل من كارلوس بويول وماكسويل وجيرارد بيكيه من الإصابات.
وما زال بويول في مرحلة التعافي بعد الجراحة التي أجراها في الركبة كما يعاني ماكسويل حاليا من الإصابة وأصيب بيكيه بشد في عضلة الساق اليمنى خلال المباراة الودية التي خسرها مع المنتخب الأسباني أمام نظيره الإيطالي 1/2 أمس الأول الأربعاء.
وبالإضافة إلى ذلك، اقتصر إعداد اللاعب البرازيلي داني ألفيش ظهير أيمن الفريق مثل زميليه الأرجنتينيين ليونيل ميسي وخافيير ماسكيرانو على أيام قليلة من التدريبات الخفيفة بسبب انشغالهم في الأسابيع الماضية بالمشاركة مع منتخبي البرازيل والأرجنتين في بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية "كوبا أمريكا" التي استضافتها الأرجنتين الشهر الماضي.
كما تأكد غياب صانع اللعب تشافي هيرنانديز عن صفوف برشلونة في هذه المباراة بسبب الإصابة في عضلة الفخذ الأيمن والتي سبق وأن أبعدته عن الملاعب كثيرا في النصف الأول من الموسم الماضي.
وقد يستعين المدرب جوسيب جوارديولا المدير الفني لبرشلونة باللاعبين أليكسيس سانشيز وكيكو فيمينيا اللذين تعاقد معهما هذا الصيف ليبدأ اللاعبان المباراة على مقاعد البدلاء.
وفي المقابل، يبدو ريال مدريد هو الأكثر استعدادا قبل مباراة الغد خاصة بعدما حقق الفريق الفوز في المباريات الودية السبع التي خاضها خلال فترة الإعداد للموسم الجديد كما تبدو صفوفه أكثر اكتمالا.
وبدا أن ريال مدريد لا يعاني من أي مشاكل كبيرة وخاصة في الهجوم بعدما أمطر لاعبو الفريق منافسيهم بالعديد من الأهداف في المباريات الودية قبل بداية الموسم وخاصة خلال جولتهم الصينية.
وتجدر الإشارة إلى أنها المرة الأولى في التاريخ الحديث لريال مدريد الذي يمر فيه موسم الانتقالات دون أن يضم النادي الملكي أي لاعبين من النجوم الكبار العالميين. بل والأكثر من ذلك أن التركيين نوري شاهين وحميد ألتينتوب، وهما أبرز الصفقات الجديدة للفريق هذا الصيف يعانيان من الإصابة وسيغيبان عن اللقاء مثل زميلهما سيرخيو راموس الذي يعاني من إصابة في الظهر. "د ب أ"
ويلتقي الفريقان ذهابا اليوم الأحد على استاد "سانتياجو برنابيو" بالعاصمة مدريد ثم يلتقيان إيابا على استاد "كامب نو" بمدينة برشلونة يوم الأربعاء المقبل.
وتوج برشلونة بلقب الدوري الأسباني في الموسم الماضي للمرة الثالثة على التوالي بينما جاء لقب كأس ملك أسبانيا ليحفظ ماء وجه ريال مدريد في الموسم الماضي علما بأنه توج به بعد الفوز على برشلونة في المباراة النهائية.
وبذلك، يلتقي الفريقان في كأس السوبر هذا الأسبوع الذي سيشهد مباراتي كلاسيكو أخريين من بين سبع مباريات كلاسيكو بين الفريقين في عام 2011.
والتقى الفريقان أربع مرات في غضون 18 يوما بشهري نيسان/أبريل وأيار/مايو الماضيين حيث كانت هذه المباريات بواقع مباراة في نهائي كأس ملك أسبانيا وأخرى في الدوري الأسباني ومباراتين في الدور قبل النهائي لدوري الأبطال الأوروبي.
بينما ستكون المواجهة السابعة بين الفريقين هذا العام في كانون أول/ديسمبر المقبل بالدور الأول في الدوري الأسباني للموسم الجديد.
وفرض ريال مدريد سيطرته التامة على أربع مواجهات سابقة مع برشلونة في كأس السوبر الأسباني حيث حسم اللقب في كل منها وذلك في أعوام 1988 و1990 و1993 و1997.
وفي عام 1988 فاز ريال مدريد 2/صفر ذهابا وخسر 1/2 إيابا ثم فاز 1/صفر ذهابا و4/1 إيابا في عام 1990 ثم 3/1 ذهابا وتعادل 1/1 إيابا في عام 1993 وخسر 1/2 ذهابا وفاز 4/1 إيابا في عام 1997 ليكون الفوز في مجموع نتيجتي المباراتين في كل من هذه الأعوام لصالح ريال مدريد بينما كان الفوز لبرشلونة في مباراتين فقط مع خسارته في مجموع مباراتي الذهاب والإياب في كل من المرتين.
ويخوض برشلونة مباراة الذهاب غدا للدفاع عن اللقب الذي أحرزه في العامين الماضيين، ولكنه يواجه أزمة حقيقية بسبب موجة الإصابات التي تجتاج الفريق والتي ستدفعه للمشاركة في المباراة بخط دفاع اضطراري.
ولم يتعاقد برشلونة مع أي مدافعين هذا الصيف بينما عانى كل من كارلوس بويول وماكسويل وجيرارد بيكيه من الإصابات.
وما زال بويول في مرحلة التعافي بعد الجراحة التي أجراها في الركبة كما يعاني ماكسويل حاليا من الإصابة وأصيب بيكيه بشد في عضلة الساق اليمنى خلال المباراة الودية التي خسرها مع المنتخب الأسباني أمام نظيره الإيطالي 1/2 أمس الأول الأربعاء.
وبالإضافة إلى ذلك، اقتصر إعداد اللاعب البرازيلي داني ألفيش ظهير أيمن الفريق مثل زميليه الأرجنتينيين ليونيل ميسي وخافيير ماسكيرانو على أيام قليلة من التدريبات الخفيفة بسبب انشغالهم في الأسابيع الماضية بالمشاركة مع منتخبي البرازيل والأرجنتين في بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية "كوبا أمريكا" التي استضافتها الأرجنتين الشهر الماضي.
كما تأكد غياب صانع اللعب تشافي هيرنانديز عن صفوف برشلونة في هذه المباراة بسبب الإصابة في عضلة الفخذ الأيمن والتي سبق وأن أبعدته عن الملاعب كثيرا في النصف الأول من الموسم الماضي.
وقد يستعين المدرب جوسيب جوارديولا المدير الفني لبرشلونة باللاعبين أليكسيس سانشيز وكيكو فيمينيا اللذين تعاقد معهما هذا الصيف ليبدأ اللاعبان المباراة على مقاعد البدلاء.
وفي المقابل، يبدو ريال مدريد هو الأكثر استعدادا قبل مباراة الغد خاصة بعدما حقق الفريق الفوز في المباريات الودية السبع التي خاضها خلال فترة الإعداد للموسم الجديد كما تبدو صفوفه أكثر اكتمالا.
وبدا أن ريال مدريد لا يعاني من أي مشاكل كبيرة وخاصة في الهجوم بعدما أمطر لاعبو الفريق منافسيهم بالعديد من الأهداف في المباريات الودية قبل بداية الموسم وخاصة خلال جولتهم الصينية.
وتجدر الإشارة إلى أنها المرة الأولى في التاريخ الحديث لريال مدريد الذي يمر فيه موسم الانتقالات دون أن يضم النادي الملكي أي لاعبين من النجوم الكبار العالميين. بل والأكثر من ذلك أن التركيين نوري شاهين وحميد ألتينتوب، وهما أبرز الصفقات الجديدة للفريق هذا الصيف يعانيان من الإصابة وسيغيبان عن اللقاء مثل زميلهما سيرخيو راموس الذي يعاني من إصابة في الظهر. "د ب أ"