مدينة كتم

على قدر أهل العَزْمِ تأتى العزائِمُ وتأتى على قدرِ الكرام المكارِمُ
وتعظُمُ فى عين الصَّغيرِ صِغَارُها وتصغر فى عين العظيم العظائِمُ
حللت اهلا ونزلت سهلا
مرحبا بك فى منتداك منتدى مدينة كتم , وانشاءالله تفيد وتستفيد , ومنتظرين منك الكثير الكثير فلا تحرمنا من ابداعاتك ومقترحاتك ومساهماتك .


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مدينة كتم

على قدر أهل العَزْمِ تأتى العزائِمُ وتأتى على قدرِ الكرام المكارِمُ
وتعظُمُ فى عين الصَّغيرِ صِغَارُها وتصغر فى عين العظيم العظائِمُ
حللت اهلا ونزلت سهلا
مرحبا بك فى منتداك منتدى مدينة كتم , وانشاءالله تفيد وتستفيد , ومنتظرين منك الكثير الكثير فلا تحرمنا من ابداعاتك ومقترحاتك ومساهماتك .

مدينة كتم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مدينة كتم

كن النخيل عن الأحقاد مرتفعاً . . يرمى بالصخر فيُلقى بأطيب .الثمر .منتدى مدينة كتم البيت الكبير وحلقة الوصل ورابط اخاء وتواصل لكل ابناء وبنات كتم الخضراء الوارفة بكل ميولهم الاجتماعية والثقافية والرياضية, والى كل من يحب الجمال والبراح والطيبة, فمرحبا بكم


    قصة سيدنا سليمان والخيل

    amir bukheit hussein
    amir bukheit hussein
    المدير العام


    عدد المساهمات : 240
    نقاط : 5475
    السٌّمعَة : 21
    تاريخ التسجيل : 21/04/2011
    العمر : 41
    الموقع : Nairobi - kenya

    قصة سيدنا سليمان والخيل Empty قصة سيدنا سليمان والخيل

    مُساهمة من طرف amir bukheit hussein السبت أغسطس 20, 2011 12:24 pm

    كان سليمان عليه السلام يحب الخيل كثيرا ، خصوصا ما يسمى (بالصافنات) ، وهي من أجود أنواع الخيول وأسرعها.

    ...وفي يوم من الأيام بدأ استعراض هذه الخيول أمام سليمان عصرا ، وتذكر بعد الروايات أن عددها كان أكثر من عشرين ألف جواد ، فأخذ ينظر إليها ويتأمل فيها ، فطال الاستعراض ، فشغله عن ورده اليومي في ذكر الله تعالى ، حتى غابت الشمس ، فانتبه ، وأنب نفسه لأن حبه لهذه الخيول شغله عن ذكر ربه حتى غابت الشمس ، فأمر بإرجاع الخيول له (فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاق )ا

    وجاءت هنا روايتان كلاهما قوي :

    رواية تقول أنه أخذ السيف وبدأ بضربها على رقابها وأرجلها ، حتى لا ينشغل بها عن ذكر الله ، كان يعاقب نفسه حتى لا تشغله الخيل بعد ذلك عن الصلاة . ولعله عاقبها ليذبحها فحسبها بالعرقبة عن النفار ، ثم ذبحها في الحال ليتصدق بلحمها ، أو لأن ذلك كان مباحاً في شرعه فأتلفها لما شغلته عن ذكر الله ، حتى يقطع عن نفسه ما يشغله عن الله ، فأثنى الله عليه بهذا ، وبين أنه أثابه بأن سخر له الريح ، فكان يقطع عليها من المسافة في يوم ما يقطع مثله على الخيل في شهرين غدواً ورواحاً.


    ورواية أخرى تقول أنه كان يمسح عليها ويستغفر الله عز وجل ، فكان يمسحها ليرى السقيم منها من الصحيح لأنه كان يعدّها للجهاد في سبيل الله ، لأن نبي الله صلى الله عليه وسلم لم يكن إن شاء الله ليعذب حيواناً بالعرقبة ، ويهلك مالاً من ماله بغير سبب ، سوى أنه اشتغل عن صلاته بالنظر إليها ، ولا ذنب لها باشتغاله بالنظر إليها.

    والله أعلم أيهما الحق.

    سورة ص

    وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ (30) إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ (31) فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ (32) رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ (33)ا

    المصدر : تفسير ابن كثير للقرأن الكريم
    والقرطبي


      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 8:45 am