ملاكم أمريكي ولد باسم (كاسيوس مارسيلوس كلاي جونيور)
في 17 يناير 1942 لأسرة مسيحية في مدينة لويفيل بولاية كنتاكي، فاز ببطولة العالم للوزن الثقيل ثلاث مرات على مدى عشرين عاما في 1964 و 1974 و 1978، وفي عام 1999 توج محمد علي كلاي بلقب "رياضي القرن".
...كان مشهورا ً بأسلوب: المراوغة كالفراشة، والهجوم كالنحلة. كما أنه اشتهر خلال مشواره الاحترافى بسرعة اليد في توجيه اللكمات
وفي عام 1964 صدم العالم عندما استطاع محمد علي إقصاء الملاكم سوني ليستون عن عرش الملاكمة وكان عمره لا يتجاوز 22 عاما آنذاك
اسلامه
وبعد انتصاره فاجأ العالم مرة أخرى بإعلانه اعتناقه الإسلام عام 1965 وتغيير اسمه إلى اسم جديد وهو محمد علي فقط دون اسمه الأخير "كلاي"
لقد اعتنق الإسلام ولم يضع اهتماما لما سيحدث من انتقاص لشعبيته ولكن شعبيته وحب الناس له زادت واكتسحت الآفاق ولم يكن الدين عائقا بل كان من الأسباب الرئيسية لشهرته.
في عام 1967 في قمة انتصاراته في عالم الملاكمة، تم سحب اللقب منه بسبب رفضه الالتحاق بالخدمة العسكرية في جيش الولايات المتحدة أثناء حرب فيتنام اعتراضاً منه على الحرب حيث قال "هذه الحرب ضد تعاليم القرآن, وإننا - كمسلمين - ليس من المفترض أن نخوض حروبًا إلا إذا كانت في سبيل الله ورسوله, وإننا لا نشارك في حروب المسيحيين أو الكافرين". كما أعلن في عام 1966: "لن أحاربهم - قاصداً فيت كونج الجيش الشيوعى في فيتنام - فهم لم يلقبونني بالزنجي"
عاد محمد علي للملاكمة مرة أخرى عام 1970 في مباراة وصفت بأنها (مباراة القرن) ضد فريزر حيث لم تسجل هزيمة لأي منهما في أي مباراة من قبل، وكانت مباراة من 3 مباريات متفرقة فاز محمد علي باثنتين منها.
وفي عام 1974 هزم محمد علي الملاكم القوي فورمان ليستعيد بذلك عرش الملاكمة في الولايات المتحدة الأمريكية والعالم بأسره.
أصيب محمد علي بمرض الشلل الرعاش، إلا أنه لا يزال رمزاً رياضياً محبوباً إلى الآن أثناء مرضه كان صابراً لأقصى درجة حيث انه كان دائما يقول ان الله ابتلاه ليقول له أنه ليس الأعظم بل أن الله هو الأعظم.
رصيد محمد علي 61 مباراة منها 56 انتصارا (37 بالضربة القاضية) و5 خسارات
في 17 يناير 1942 لأسرة مسيحية في مدينة لويفيل بولاية كنتاكي، فاز ببطولة العالم للوزن الثقيل ثلاث مرات على مدى عشرين عاما في 1964 و 1974 و 1978، وفي عام 1999 توج محمد علي كلاي بلقب "رياضي القرن".
...كان مشهورا ً بأسلوب: المراوغة كالفراشة، والهجوم كالنحلة. كما أنه اشتهر خلال مشواره الاحترافى بسرعة اليد في توجيه اللكمات
وفي عام 1964 صدم العالم عندما استطاع محمد علي إقصاء الملاكم سوني ليستون عن عرش الملاكمة وكان عمره لا يتجاوز 22 عاما آنذاك
اسلامه
وبعد انتصاره فاجأ العالم مرة أخرى بإعلانه اعتناقه الإسلام عام 1965 وتغيير اسمه إلى اسم جديد وهو محمد علي فقط دون اسمه الأخير "كلاي"
لقد اعتنق الإسلام ولم يضع اهتماما لما سيحدث من انتقاص لشعبيته ولكن شعبيته وحب الناس له زادت واكتسحت الآفاق ولم يكن الدين عائقا بل كان من الأسباب الرئيسية لشهرته.
في عام 1967 في قمة انتصاراته في عالم الملاكمة، تم سحب اللقب منه بسبب رفضه الالتحاق بالخدمة العسكرية في جيش الولايات المتحدة أثناء حرب فيتنام اعتراضاً منه على الحرب حيث قال "هذه الحرب ضد تعاليم القرآن, وإننا - كمسلمين - ليس من المفترض أن نخوض حروبًا إلا إذا كانت في سبيل الله ورسوله, وإننا لا نشارك في حروب المسيحيين أو الكافرين". كما أعلن في عام 1966: "لن أحاربهم - قاصداً فيت كونج الجيش الشيوعى في فيتنام - فهم لم يلقبونني بالزنجي"
عاد محمد علي للملاكمة مرة أخرى عام 1970 في مباراة وصفت بأنها (مباراة القرن) ضد فريزر حيث لم تسجل هزيمة لأي منهما في أي مباراة من قبل، وكانت مباراة من 3 مباريات متفرقة فاز محمد علي باثنتين منها.
وفي عام 1974 هزم محمد علي الملاكم القوي فورمان ليستعيد بذلك عرش الملاكمة في الولايات المتحدة الأمريكية والعالم بأسره.
أصيب محمد علي بمرض الشلل الرعاش، إلا أنه لا يزال رمزاً رياضياً محبوباً إلى الآن أثناء مرضه كان صابراً لأقصى درجة حيث انه كان دائما يقول ان الله ابتلاه ليقول له أنه ليس الأعظم بل أن الله هو الأعظم.
رصيد محمد علي 61 مباراة منها 56 انتصارا (37 بالضربة القاضية) و5 خسارات